ويأتي ذلك بالتوازي مع إحداث خطوط جديدة لربط بعض المناطق مثل خط (صحنايا جرمانا) وخط (الناصرية حمص) وخط (دوما ضاحية الأسد برزة حاميش).

هذا وتقوم حالياً هندسة النقل والمرور في ريف دمشق بمتابعة العمل لتركيب المنظومة على الآليات المتسربة، وأيضاً على آليات نقل البضائع في مكتب الدور وذلك بالتعاون مع وزارة النقل.

ويعول على تركيب الأجهزة في التخفيف إلى حد كبير من أزمة نقل الركاب في كل مناطق المحافظة.

 وكشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق إياد النادر أن تركيب الأجهزة يحقق وفراً كبيراً في مادة المازوت يصل إلى نحو مليون ومئتي ألف ليتر شهرياً وذلك بشكل وسطي وذلك تم لحظه خلال الشهر الماضي كاملاً بعد تركيب المنظومة التي ستحدث فارقاً ملموساً للعمل ضمن خطوط النقل وارتياحاً لدى عدد من المواطنين.

وبحسب عضو المكتب التنفيذي فإنه لوحظ انفراج بعد تركيب الأجهزة، مبيناً أن عدد الخطوط على مستوى ريف دمشق يتجاوز 300 خط نقل.

وبين النادر أنه تم تركيب 3 آلاف جهاز تتبع للسرافيس والباصات في ريف دمشق، علماً أن هناك عدداً إضافياً من الأجهزة تم تركيبها في دمشق لسرافيس وباصات تعمل على خطوط مشتركة بين الريف والعاصمة ممن حدد مراكز انطلاقها من دمشق، منوها بأهمية هذه الخطوة في التخفيف من الازدحامات.

وقال عضو المكتب التنفيذي: هناك 120 سرفيساً عاملة على البنزين من المقرر أن تنتهي عملية تركيب الأجهزة لها خلال 10 أيام، مؤكداً حرمان السرافيس والباصات المخالفة من مادة المحروقات.

وفيما يخص شاحنات النقل، أكد النادر أنه تم تركيب الأجهزة 100 منها على أن يستكمل تركيب أجهزة الـ 80 آلية المتبقية خلال الأسبوعين القادمة، وبذلك تنتهي كل الإجراءات المتخذة لتركيب الأجهزة لمختلف وسائط النقل العاملة في ريف دمشق، علما أنه تم إحداث 3 خطوط جديدة لربط بعض المناطق.

وعن سقف التعبئة بالمادة، أكد عضو المكتب التنفيذي أن التزود بالمحروقات يصل إلى الـ 50 ليتراً يومياً وذلك حسب مسار العمل لكل آلية من الآليات، مضيفاً: نعول على نجاح التجربة بعد أن لوحظ وجود انفراجات على مختلف الخطوط، علما أن بدء التركيب كان مع نهاية شهر كانون الثاني وتم الانتهاء من التركيب للسرافيس والباصات.

المصدر: الوطن