اللواء الشاطر هي أول سيدة في سورية حازت رتبة لواء في عام 2015 كذلك كانت أول سيدة تتولى إدارة الخدمات الطبية في وزارة الداخلية واستمرت فيها حتى نهاية خدمتها.
وانتخبت في عامل 2020 عضواً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق، عرفت بمداخلاتها الجريئة تحت القبة بنقلها لهموم المواطنين المعيشية ومتابعة شؤون ذوي الشهداء والجرحى.
كما عرف عن اللواء الشاطر أنها عاشت حياة كفاح خصوصاً بعد استشهاد والدها لتكمل دراستها في مدارس أبناء الشهداء وتتزوج بعمر الـ 14 سنة، ثم أكملت تعليمها عند زوجها، حيث أنجبت أربعة أولاد لم تثنيها تلك المسؤوليات عن متابعة تعليمها لتتخرج من كلية طب الأسنان ومن ثم تطوعت في وزارة الداخلية برتبة ضابط طبيب ثم تدرجت خلال تلك السنوات حتى نالت ترقية رتبة لواء.