وأضاف: “لقد جمعنا أدلة وبيانات تؤكد أن تقليل مدة النوم تؤثر سلبا في منظومة المناعة. وقد أجريت دراسات عديدة في هذا المجال، أظهرت نتائجها أن تقليل فترة النوم ساعة واحدة من المدة الموصى بها يخفض مقاومة الجسم للعدوى الفيروسية”، ويشير إلى أن الشخص البالغ يحتاج إلى النوم يوميا مدة 7-9 ساعات، ولكن لكل شخص معاييره الذاتية.
وواصل: الاتجاه الواعد في الطب هو دراسة الجهاز الغليمفاوي للدماغ (Glymphatic system) المسؤول عن تصريف الفضلات في خلايا الجهاز العصبي المركزي لدى الفقاريات.
وأشار: “إذا تعلمنا كيفية التحكم بهذا الجهاز، فسوف نتمكن من منع أو إبطاء أمراض مثل مرض الزهايمر. حاليا تجرى دراسات وبحوث عديدة في هذا المجال، ويشارك فيها خبراء النوم، لأنه اتضح أن فترة النوم هي أفضل وقت لتنظيف الخلايا العصبية من السموم”.
ويضيف: يعمل الباحثون حاليا على دراسة آلية هذا التأثير لمعرفة ما يؤدي إلى تسريع عملية إخراج السموم. ومن اجل ذلك تبتكر أجهزة تحفزها اصطناعياً، وواصل: “لتحسين نوعية النوم يجب تعويد الجسم على الخلود إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت دائماً”.