وفي تغريدة على صفحته الشخصية في تويتر یوم الجمعة، دعا أمير عبداللهيان الحكومة الفرنسية إلى الامتثال لمعايير حقوق الإنسان.
وكتب في التغريدة: ندين بشدة قمع المظاهرات السلمية للشعب الفرنسي وندعو الحكومة الفرنسية إلى احترام حقوق الإنسان وتجنب اللجوء إلى القوة ضد شعب بلادها الذي يتابع مطالبه بشكل سلمي.
وتتواصل احتجاجات الشعب الفرنسي على مستوى البلاد ضد خطة المعاشات التقاعدية لحكومة ماكرون وفي أحدث إحصائيات لمصادر حكومية فرنسية، شارك أكثر من مليون شخص في الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد خطة التقاعد لحكومة ماكرون وحتى الآن خلال هذه الاحتجاجات، لكن صحيفة لوموند أعلنت أن عدد المتظاهرين بلغ 1.2 مليون وأعلنت أكبر نقابة عمالية فرنسية CGT عن عدد المتظاهرين بـ 3.5 مليون.
ورافق التظاهرة عنف واشتبكت قوات الشرطة مع المتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 123 شرطيا أصيبوا واعتقل 80 متظاهرا في اشتباكات الخميس.
ودعت النقابات العمالية الفرنسية المتظاهرين إلى الخروج إلى الشوارع يوم 28 مارس للمشاركة في المظاهرة العاشرة على مستوى البلاد ضد إصلاحات نظام التقاعد.
وأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن الأسبوع الماضي أن الحكومة تجاوزت البرلمان ونشّطت المادة 49.3 من الدستور ووافقت على خطة لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 بحلول عام 2030.