وأشار عنيز في حديث لإذاعة "أرابيسك" أنه مرّ على الرقابة 44 مسلسل من أصل 45 تقدَّموا لموسمي 2023 و 2024، مؤكداً أن الجهات العارضة تريد حالة الأمان بأن تأخذ العمل كاملاً لذلك أقول للأخوة المنتجين، الدخول متأخراً ليس حالة صحية ، ونتمنى تلافيها في المواسم القادمة للوصول إلى مُنتَج منتشر على مساحة الوطن العربي.
وأوضح رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون أن كان هناك تعاون من وزارة الإعلام والجهات العامة المعنية مع طلب المنتجين بتمديد فترة إدخال الأعمال وإجازة تصديرها، وذلك بسبب التأخر في التصوير إثر الزلزال وظروف العمل، مشيراً إلى أن وزارة الإعلام جادَّة بتعديل تعرفة الأجور، حيث أنه في السنوات الأخيرة، نتيجةً لفرق الأسعار، أصبح هناك خلل ببعض الموازنات بين القطاع العام و الخاص، علماً أنه في وقت سابق كانت المؤسسة العامة للإنتاج منافِسة للقطاع الخاص على مستوى الجودة.
وتابع عنيز أتوجه بالشكر للمنتجين الذين أصرّوا أن تُعرض الأعمال السورية على الشاشة الوطنية، حيث قدَّمها عدد منهم للتلفزيون السوري إهداء وآخر مبيع، لكن لدينا إشكالية في التعرفة بينه وبين التلفزيون الخارجي علماً أنه قبل 2011 كان يقدم أكبر موازنة للمنتِج.
وأوضح عنيز أن مَن يقيِّم الأعمال السورية هم أبناء المهنة، مثلاً سيناريست مهم والأسماء المهمة الذين يمثلون فئة عمرية معينة، علماً أننا قطفنا ثمار العمل بتلك الآلية في هذا الموسم حيث لدينا طيف متنوع من أعمال غنية وسقفها مرتفع.
وأشار عنيز إلى أن الأعمال التي جودتها منخفضة تسيء إلى منظومة الدراما السورية، علماً أنه في بعض الأحيان يكون لدينا صراع حول أن العمل سيء لكن هناك عائلات تعيش من عملية إنتاجه.
المصدر: أرابيسك