وقدر طباع نسبة غزارة نبع الفيجة بهذه الأيام بحوالي 13,5 متراً في الثانية، متوقعاً أن تشهد تلك النسبة زيادة في قادمات الأيام خاصة مع بدء فترة ذوبان الثلوج.
وفيما يتعلق بوضع تقنين المياه في محافظتي دمشق وريفها، أكد طباع أنه لا وجود لتقنين بالمياه بمدينة دمشق باستثناء المناطق المرتفعة التي يوجد فيها تقنين جزئي، وكذلك فإن مناطق ريف دمشق المحيطة لا يوجد فيها تقنين مائي.
وكشف طباع أنه يتم حالياً تزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه من نبع الفيجة بعدما تم إيقاف نبع بردى، وذلك بسبب منسوب المياه الجيد الذي يشهده نبع الفيجة، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المناطق الغربية تتم تغذيتها من نبع بردى كقدسيا وحي الورود.
وبيّن طباع أن المؤسسة نفذت خلال العامين المنصرمين عدة مشروعات للاستفادة من الطاقات المتجددة، إذ تم تركيب نحو 45 منظومة طاقة شمسية للمصادر المائية، موزعة في مختلف أنحاء محافظة ريف دمشق.
المصدر: تشرين