وأضاف “العلي” في إطلالة له مع الممثلة “شكران مرتجى” في “برنامج 14″، أنه يبتعد كذلك عن وسائل التواصل الاجتماعي ولا يملك أية صفحة أو حساب رسمي على موقع “فيسبوك”، أو موقع “انستغرام”، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتطلب تفكيراً وتخطيطاً.

ورفض “العلي” فكرة الاعتزال من التمثيل، لأنها مهنة انسيابية وتفرض نفسها على الممثل، حيث تُعرض عليه الأدوار فيقوم بقراءة النص وتتم الموافقة على الدور، وهكذا بشكل متتالٍ لا يستطيع الابتعاد عن التمثيل، معرباً عن حبه الكبير للفن.

وأشار “العلي” إلى أن معايير انتقائه للأدوار والأعمال اختلفت بالوقت الحالي، فالممثل قديماً كان يطمح لإثبات الذات وإظهار الإتقان في التمثيل وصناعة الاسم والشهرة، ويسعى جاهداً للانتقال بين التلفاز والمسرح والسينما، أما حالياً فأصبح ينتقي الأدوار المناسبة والتي تشبه شخصيته، بعيداً عن المقابل المادي.

وبينّ “العلي” أن العبارات التي يرددها في أعماله مثل “ياهم لالي“، “والله ليوصل عواك لقبرص” هي عبارات يضيفها إلى شخصيته وتحمل طابعاً خاصاً لكل دور يقوم به، مشيراً إلى أن أكثر شخصية أحبها هي شخصية “أبو دقور” التي جسدها في مسلسل “الواق الواق” لأن العمل كان له أثر خاص بالنسبة له ولمسيرته.

وأوضح أن شخصية “أبو دقور” من الأدوار التي درسها بحب واستمر في قراءتها أكثر من شهرين ونصف، وتعب في تأدية هذا العمل، ويمتلك رغبة كبيرة في أن يقوم بإخراج عمل خاص بهذه الشخصية.

وأضاف “جمال العلي” أنه قليل الظهور في المسلسلات الكوميدية بالسنوات الأخيرة، نظراً لأن الدراما تعكس الواقع، وهذا الواقع مرير يفرض التراجيديا، والشركات المنتجة تختار أعمالها بما يناسب ظروف البيئة.

وفضّل من الممثلين الكوميديين “أحمد الأحمد” و”أندريه سكاف”، و”دريد لحام” و”أمل عرفة” و”سامية الجزائري”، بينما عربياً اختار “عادل إمام”.