ولفت مطران الروم الأرثوذكس في تشيلي إلى أن سورية صمدت في وجه العدوان والإرهاب وأقسى الظروف، وخاصة الزلزال المدمر، ما يوجب على دول العالم الوقوف إلى جانبها، والتضامن معها كما وقفت هي إلى جانب القضايا الإنسانية في العالم.
جاء ذلك خلال صلاة من أجل سورية أقامها أبناء وممثلو الجالية السورية في تشيلي بالتعاون مع السفارة السورية، وبحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي وفعاليات وحشد من الروابط والأندية الاغترابية العربية والسورية.
وتأتي هذه الصلاة في مستهل فعاليات تضامنية تقيمها الجالية والأندية الاغترابية السورية على امتداد الشهر الجاري بعنوان “شهر سورية في تشيلي”، تعبيراً عن وفاء المغتربين السوريين لوطنهم الأم سورية وتضامنهم معه، وتأكيداً لانتمائهم وولائهم له.