وبين مدير عام المديرية العامة للآثار والمتاحف محمد نظير عوض أن المعرض يتضمن القطع السورية الأثرية التي تضررت خلال الحرب الإرهابية على سورية، حيث أرسلت بطائرة خاصة من مطار دمشق الدولي إلى براغ العام الماضي ليصار إلى نقلها للمتحف الوطني التشيكي، والعمل على ترميمها وفقاً لاتفاق مشترك بين البلدين يتم العمل به منذ سنوات.
وأضاف: “وصلت القطع إلى متحف براغ وأحيلت إلى المخابر التي عملت على ترميمها بالتواصل مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، وفقاً لمعايير ومنهجيات عالمية، وبأفضل المواد والتقنيات، ومنذ يومين وحتى الآن تجري عمليات التحضير للمعرض بحضور خبراء من مديرية الآثار من دائرة التطوير المتحفي والعرض المتحفي”.
وأشار عوض إلى المساعدات الجسيمة التي قدمها المتحف التشيكي للمتحف الوطني بدمشق من مواد وأجهزة ولدائن، ساهمت في أعمال التوثيق والترميم، إضافة إلى الدورات التدريبية لصقل الخبرات والمهارات السورية فيما يخص إدارة المتاحف والتوثيق والتصنيف والترميم.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم المتحف إلينا دوسبييلوفا في تصريح لمراسل سانا في براغ: “إنه تم الاتفاق العام الماضي على نقل عدد من الآثار السورية النادرة، والتي يعود معظمها للعصر البرونزي من الفترة الممتدة بين 1500 و2500 قبل الميلاد إلى تشيكيا لترميمها”، مبينة أنه سيتم افتتاح المعرض في الثالث عشر من الشهر الجاري في المبنى التاريخي للمتحف.
وكان المتحف التشيكي تسلم 20 قطعة أثرية لترميمها، منها تماثيل برونزية وإبرة برونزية من أوغاريت وثلاثة نقوش من مقبرة حجرية من تدمر.