وقال المتحدث باسم وزارة خارجية قطر ماجد الأنصاري خلال إيجاز صحفي: «إن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع التشاوري الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو «التباحث حول الوضع في سورية».
وأشار إلى أن هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سورية وفي وجهات النظر العربية تجاه عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
وقرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية والذي اتخذ في اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة في الثاني عشر من تشرين الثاني 2011، لم يصدر بالإجماع وإنما صَوَّتَتْ عليه 18 دولة ورفضه لبنان واليمن والجزائر وامتنع العراق عن التصويت.
وأعلن سفير سورية لدى جامعة الدول العربية حينها يوسف أحمد أن قرار الجامعة «غير قانوني ومخالف لميثاقها ونظامها الداخلي»، معتبراً أنه «ينعى العمل العربي المشترك، وهو بمثابة إعلان فاضح بأن إدارته تخضع لأجندات أميركية- غربية».
وأكد القرار الذي تلاه رئيس الوزراء- وزير خارجية قطر حينها حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع «تعليق مشاركة وفد حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من 16 تشرين الثاني 2011».
وطالب القرار «الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق»، لكنه اعتبر ذلك «قراراً سيادياً لكل دولة»، كما اتفق الوزراء على «توقيع عقوبات اقتصادية وسياسية» على سورية.
وحتى ما قبل يوم أمس، كانت التقارير الإعلامية تتحدث عن أن معظم الدول العربية توافق على إنهاء تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية باستثناء الكويت وقطر والمغرب.
وفي السياق ذكرت الوكالة «الوطنية» للأنباء اللبنانية أمس، أن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد اللـه بوحبيب بحث مع سفير روسيا لدى لبنان ألكسندر روداكوف قضايا المنطقة، وعودة سورية إلى الجامعة العربية.