وبيّن أمين سر هيئة مدربي حاضنة دمر المركزية عدنان تنبكجي أن هدف صك الملكية حماية حقوق الحرفي القانونية من خلال توثيق ملكيتها له في سجلات الاتحاد العام للحرفيين، وسجلات حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية، وحماية الحقوق المالية لصانع وصاحب التحفة وتناميها من خلال القيم المضافة التي تحصل عليها هذه التحفة عند عرضها في المحافل والمعارض الدولية، وهي إحدى أهم الوثائق التي تسهم في قبول التسويق الدولي لهذه التحفة، وتوثق المنشأ السوري للتحفة التراثية وتعظم صانعها الحرفي السوري حيث ستنتقل الملكية من شخص لآخر ويبقى اسم الصانع الأول وهو الحرفي السوري.

وأشار تنبكجي إلى أهمية هذه الخطوة وضرورة تنفيذها ولا سيما بعد سنوات الحرب الظالمة على سورية والتي سرق خلالها الكثير من القطع الأثرية والتحف الفنية، ومن جانب آخر تحمي حقوق الحرفيين وتوثق حرفهم جيلاً بعد جيل إضافة إلى مصداقية حيازة هذه التحف، وتمنع حالات الغش والتلاعب بمواد التصنيع وغيرها ناهيك عن ارتفاع سعر القطعة.

وأوضح تنبكجي أن صك الملكية يمنح مصمم التحفة شهادة مصدقة من الاتحاد العام للحرفيين كخطوة أولى على أن يمنح فيما بعد دفتراً مختوماً بعد اطلاع الحرفيين المختصين ليصدقوا على أقوال الحرفي، وبإمكان الحرفي تصديق هذه الشهادة من وزارة الخارجية والمغتربين في حال كان ينوي السفر.

وعن خطوات تصديقها لفت إلى أن مصمم التحفة يقوم بتصويرها من كل الجوانب ويرفق معها خواصها ومقاساتها ووزنها وأبعادها والمواد المستخدمة في التصنيع والزمن الذي استغرقته لصناعتها، وعدد الحرفيين الذين عملوا على إنجازها بشكل مفصل، ويوثقها خبراء هذه الحرفة ويصدقون عليها لتحمل الشهادة توقيع رئيس الاتحاد العام للحرفيين.