وكشف في لقاء عبر "أرابيسك أف أم"، أن قنوع قام قبل يومين من وفاته بتركيب 3 شبكات في القلب، وخرج من المستشفى بشكل طبيعي، لكنه عاد إلى المستشفى يوم السبت بعد أن اشتكى من ألم شديد في الصدر.
وأوضح أنه تبين وجود احتشاء حاد في عضلة القلب، وعند إجراء قسطرة إسعافية تم اكتشاف وجود انسداد في ثلاث الشبكات، وفتح الشرايين التي كانت مغلقة، لافتًا إلى أن الإجراءات الإسعافية لم تفلح، نظراً لوصول محمد قنوع متأخرًا وبحالة صدمة قلبية وكان ضغطه 6 ونبضه متسارعًا.
وأكد الطبيب مارتينوس أن "نوعية الشبكات التي تم تركيبها للفنان محمد قنوع كانت ممتازة وتم توثيق مراحل الإجراءات الطبية بفيديوهات"، مبيناً أنه عادة ما يحصل -انسداد الشرايين بسبب عدم استجابة جسم المريض للمميع، أو توقف المريض عن تناول أدويته، وأيضًا عندما تكون فاعلية الدواء ضعيفة نتيجة سوء الصنع.
ونفى وجود أي خطأ طبي كما أشيع، مشدداً على أن عائلة قنوع كانت مطلعة على كافة التفاصيل الطبية وتعلن أنه لم يحدث أي خطأ.
ولفت إلى أن الفنان محمد قنوع كان مدخنًا شرهًا، إذ كان يدخن 5 علب يوميّاً، ولم يخفف التدخين بعد إجرائه القسطرة، مضيفاً أن عائلة قنوع لديها أيضًا تاريخ في مرض السكري وأمراض القلب.
يذكر أن الفنان السوري محمد قنوع توفي ثاني أيام عيد الفطر عن عمر 49 عاماً، إثر احتشاء عضلة القلب.