وحمل شعار الدورة 37 لمعرض تونس الدولي حلق باجنحة الكتاب بمشاركة 279 عارضاً يمثلون 22 دولة.
الرئيس قيس سعيد افتتح فعاليات المعرض بحضور أعضاء الحكومة وشخصيات رسمية وعدد من السفراء.
سعيد زار عددا من الاجنحة بينها جناح الجمهورية الإسلامية الايرانية متوقفاً عند العناوين والمؤلفات المختلفة المعروضة به.
وقال المستشار الثقافي الايراني بتونس، د. هادي آجيلي لقناة العالم:"بعض المؤلفات، مثلاً دیوان شعر لحافظ الشيرازي، او الشاهنامة لفردوسي، جئنا بهذه الکتب لأن المجتمع التونسي يعرف هؤلاء المشاهير، وکذلک أتينا بمصحف مذهب نفيس وايضاً اتينا ببعض الکتب الفنية والشعرية من ايران لجناجنا".
الدورة الحالية شهدت انطلاقتها جدلا واسعا بسبب مصادرة كتاب تونسي تلاحق كاتبه شبهات التطبيع مع الكيان الصهيوني واغلاق الجناح المخصص لدار النشر ليتقرر فيما بعد إعادة فتح الجناح.
وقال مدير دار الكتاب للنشر، الحبيب الزغبي:"هي مقالات قديمة جداً منشورة من عام 2011 الی عام 2023، وقعت اجمعها في کتاب وأصدرناه. عدم مطابقة الاجراء المعمول به بعض الأعوام استندوا علی هذا المعطی باجتهاد شخصی حجزوا بعض النسخ واغلقوا الجناح بدعوی انه غلق موقت للجناح والان الجناح مفتوح".
ورشات للأطفال ومسابقات وانشطة عديدة يتم تنظيمها داخل فضاء المعرض في دورة تشهد أيامها الأولى اقبالاً متزايداً وينزل فيها العراق ضيف شرف بعناوين مختلفة من أجل جذب القارئ والتعريف بالثقافة والفكر فيه.
وقال مساعد رئيس الحكومة العراقية المكلف الشأن الثقافي، عارف الساعدي: "هذه التفاتة مهمة من الجانب التونسي لذلک العراق رد هذه التحية بمثلها وحضر بأکثر من 50 شخصية ثقافية عراقية متنوعة ما بين الشعر والنقد والفکر والدراسات النقدية والروائية والسردية بشکل عام وحضيت أيضاً باهتمام الجانب الحکومي العراقي.
تتواصل الدورة الحالية لمعرض تونس الدولي للكتاب حتى السابع من ماي المقبل.
معرض تونس الدولي للکتاب هو احدی الفرص الفريدة لتسويق الفکر والادب والثقافة والحضارة رغم اکراهات الاوضاع الداخلية الصعبة في عدد من البلدان وبينها تونس.