وقال المغربي في تصريح حصري لوكالة "سبوتنيك" إن "الهجوم الإرهابي من قبل المجموعات الإرهابية لم يكن على حقل زل النفطي وإنما الهجوم استهدف بوابة أمنية تبعد عن حقل زلة النفطي نحو 20 كم".
وكان قد أفاد مصدر أمني ليبي فى وقت سابق من صباح اليوم السبت، بمقتل اثنين واختطاف 6 آخرين جراء هجوم مسلح تعرض له حقل زلة النفطي التابع لشركة الزويتينة جنوب غربي البلاد.
وقال إن "المعلومات الأولية تفيد بمقتل شخصين ذبحا وخطف 6 أشخاص جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف بوابة حقل زلة النفطي التابع لشركة الزويتينة جنوب غربي البلاد".
هذا ويبعد حقل زلة النفطي 47، التابع لشركة الزويتينة للنفط على بعد 20 كلم شمال غرب بلدة زله وهو متوقف عن العمل طيلة السنوات الماضية على خلفية الهجمات التي شنتها التنظيمات الإرهابية على الحقول النفطية في ليبيا، ويتناوب الموظفين بورديات عمل في الحقل لحمايته من أي عمليات تخريب أو سرقة من قبل الخارجين عن القانون.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.
وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري.