ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن القائد الميداني (لم تذكر اسمه) أن "وقف إطلاق النار بدأ سريانه عند منتصف هذه الليلة ولمدة 72 ساعة".
ولم يقدم المصدر أي تفاصيل أخرى حول وقف إطلاق النار أو أسبابه أو كيفية التوصل إليه.
وتتمركز بقايا تنظيم "جبهة النصرة" حاليا في منطقة إدلب، ومن هناك يوجه متشددو هذا التنظيم ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية.
وكان الجيش السوري بدأ منذ أيام عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، وتمكن خلالها من استعادة عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية، أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة وتل عثمان التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق الاستراتيجيتين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 17 سبتمبر عام 2018، وقَع وزيرا الدفاع للبلدين مذكرة حول استقرار الوضع بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، تفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الخط الفاصل بين قوات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية السورية بعمق 15 إلى 20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين.