ثاني لقاءات الرئيس الإيراني في أخر يوم من زيارته إلى سورية كانت مع كبار علماء دمشق وبحضور وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
علماء دمشق رحبوا بالرئيس الإيراني، وأكدوا على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران في محاربة الإرهاب الأميركي والصهيوني الذي يستهدف المنطقة.
رئيسي بحث في مقرّ إقامته بدمشق مع رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، آليات تعزيز التبادل التجاري والتعاون المشترك، مع ضرورة متابعة وثائق التعاون التي تم توقيعها، وإيجاد الآليات التنفيذية المناسبة بما يصب في المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين.
التطورات السياسية في المنطقة والعالم وخاصة التحركات الدبلوماسية الأخيرة، كانت حاضرةً أيضاً على أجند ة الرئيس الإيراني عند لقائه وزير الخارجية االسوري فيصل المقداد.. لقاء شكل فرصة مناسبة للتأكيد على المواقف السياسية الثابتة لكل من طهران ودمشق في مواجهة القضايا والتحديات التي تواجه البلدين.
الجانب الاقتصادي لم يغب هو الآخر عن سلسلة المحادثات التي بدأها رئيسي منذ صباح اليوم، حيث أشار الرئيس الإيراني خلال منتدى رجال الأعمال بدمشق إلى أن هذه الزيارة ستشكل منعطفاً إيجابياً وجيداً لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وستسهل فرص الاستثمار من خلال الاتفاقيات التي وقعت.
رئيسي اختتم زيارته إلى سورية عبر القيام بجولة في الأماكن الأثرية والدينية، حيث تجول الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في سوق الحميدية، ليقوم بعدها بزيارة الجامع الأموي وسط ترحيب شعبي كبير.