جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ32، الذي بدأ يوم الأربعاء بجدة.
وخلال الاجتماع تسلم الوزير السعودي رئاسة القمة العربية من نظيره الجزائري أحمد عطاف، موجها الشكر للجزائر على جهودها في الدورة السابقة من الجامعة العربية.
وفي كلمته، قال ابن فرحان إن العالم يمر اليوم بصعوبات تجعل الدول العربية أمام مفترق طرق.
وأضاف أن التطورات العالمية تفرض تحديات تتطلب التنسيق بين الدول العربية، لافتا إلى أن الشعوب العربية تزخر بطاقات بشرية وطبيعية كبيرة.
وأشار وزير خارجية السعودية إلى ضرورة وجود موقف عربي موحد وابتكار آليات جديدة لمواجهة هذه التحديات.
كما أعرب ابن فرحان عن أمله في أن تحقق قمة جدة الأهداف المرجوة منها.
في السياق ، أكد وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن العرب يرحبون بالدور السوري وأنه لا يوجد خلافات حول القضايا المتعلقة بسورية.
وقال المقداد في تصريح صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري اليوم في جدة:” نعمل سوية مع أشقائنا العرب، وكل العرب يرحبون بالدور السوري وليس هناك خلافات حول القضايا المتعلقة بسورية”.
وأضاف المقداد: “كافة المشاريع والقوانين المطروحة خلال الاجتماع عكست وجهات نظرنا لتجاوز الأزمة واحترام الدور الذي تقوم به سورية على المستويين الإقليمي والدولي مضيفاً مرتاحون لأجواء الاجتماعات ونرحب بأي دور عربي يحقق أهداف العمل المشترك”.
وختم المقداد: نشكر المملكة العربية السعودية على الدور الذي قامت به خلال الأشهر الماضية من أجل تفعيل العمل العربي المشترك.
ومن المقرر أن تعقد القمة في المملكة العربية السعودية، يوم التاسع عشر من الشهر الجاري.