هل من أثر سلبي لممارسة الرياضة دون طعام؟
اكتشف أفضل وقت لتناول الطعام أثناء ممارسة الرياضة البدنية بانتظام حتى تتمكني من الحفاظ على كفاءتك أثناء جلساتك، مع استيعاب العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك بشكل أفضل. هذا ويمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة على معدة فارغة أو سوء تحضير الجسم بسرعة إلى:
– انخفاض مستوى الطاقة في الجسم؛
– هبوط مستوى السكر في الدم؛
– فقدان الوعي عند البعض.
الأمر الذي يجعل استمرار التدريب مستحيلاً، لذلك إذا كنت تمارس الرياضة على معدة فارغة، فيجب ألا تتجاوز مدة التدريب ساعة من الوقت، مع ضرورة شرب الكثير من الماء أثناء التدريب لكي لا يتعرض الجسم للجفاف، وأن تكون نوعية التمارين خفيفة، وتجنّب شرب الكافيين المدرّ للبول، والمشروبات الحمضية.
إن التحكم في نظامك الغذائي يضمن التطور السليم للجسم، ولكن أيضاً للتأكد من أنه سيكون قادراً على أداء جلسات التمرين التي ستفرضينها عليه، ولا سيما تمارين القلب (الكارديو) التي يمكن أن تكون مكثفة وتتطلب المزيد من الطاقة.
لماذا تأكل قبل التمرين؟
الأكل قبل التمرين له فوائد عديدة. ومع ذلك، يمكن أن يكون للاستهلاك المفرط آثار ضارّة على أدائك البدني، ولكن أيضاً على نتائجك إذا كنت ترغبين في إنقاص الوزن (كتلة الدهون). إذا تمَّ التحكم في تغذيتك بشكل صحيح، فإن تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة سيسمح لك باكتساب كتلة عضلية بسهولة أكبر، خاصة من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
إن الاستهلاك الكبير (ولكن الخاضع للرقابة) للبروتينات يجعل من الممكن:
– الحد من تدمير ألياف العضلات؛
– تعزيز حجم العضلات. ربما تودين الاطلاع على أطعمة مثالية لبناء العضلات.
من خلال تناول الطعام قبل التمرين، فإنك تجدد طاقتك أيضاً. لذلك من الممكن أن تحافظ على المجهود البدني لفترة أطول. وهناك قاعدة لا يتم احترامها دائماً، خاصة من قبل أولئك الذين يمارسون النشاط البدني في الصباح الباكر والذين غالباً ما يتخطون وجبة الإفطار. يعد تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة أمراً ضرورياً أيضاً إذا كنتِ على وشك أداء جلسة بدنية مكثفة. يمكن أن تؤدي التمارين الهوائية أو التمارين الشاقة إلى نقص السكر في الدم بسرعة. من خلال تناول الطعام قبل بدء النشاط، ضعي الاحتمالات إلى جانبك حتى يحصل جسمك على كل الطاقة التي يحتاجها للسماح لك بأداء جلستك في أفضل الظروف.
الطعام قبل التمرين لا يلائم الجميع
لكن كون حذر، فتناول الطعام قبل الرياضة ليس مناسباً للجميع. في الواقع، على الرغم من أن توفير الوقود الذي تحتاجه أجسامنا يعد فائدة واضحة، إلا أن هناك أيضاً عيوباً وموانع. بادئ ذي بدء، الوجبة الخفيفة أكثر من كافية قبل إجراء جلسة رياضية بنصف ساعة على الأقل. الفكرة هي تزويد جسمك بدفعة نشاط. إذا انتهى الأمر بحالة عالية من السعرات الحرارية، فقد يشعر جسمك بالكامل بأنه في حركة بطيئة، لأنه سيتعين عليه توفير قدر كبير من الطاقة لمعالجة كل ما أكلته (إنها آلية الهضم) . أخيراً، إذا كنت تمارسين الرياضة بهدف إنقاص الوزن، فاعلم أن كل ما تأكله قبل جلستك سيتم استهلاكه قبل أن يهاجم جسمك دهونك. وكجزء من إنقاص الوزن، سوف تحتاج إلى: – إجراء جلسات رياضية أطول (لاستهلاك جميع ركائز الطاقة الخاصة بك والبدء في “مهاجمة الدهون”)؛ – إجراء بضع جلسات على معدة فارغة، على سبيل المثال في الصباح الباكر، لمدة لا تتخطى الساعة كما سبق وأشرنا.