وجدد أبو حجر تأكيده على أهمية تزويد وسائط النقل العامة بأجهزة الـ«GPS» لما وفرته على خزينة العامة من أموال تقدر بمليارات الليرات، هذا ناهيك عن أنها انعكست بالإيجاب على المواطنين لكونها حلت من أزمة النقل وألزمت السرافيس بالعمل ضمن خطوطها.
منوهاً إلى أن كفاءة نقل السرافيس ازدادت بنسبة 57 بالمئة بمواقع عملها وفق ما هو محدد، مؤكداً بأن نسبة الهدر بالمحروقات بعد تركيب أجهزة التتبع انخفضت إلى نسبة تتراوح مابين 50 إلى 60 بالمئة.
ولم يخف أبو حجر بأنه تم ضبط العديد من السائقين يتلاعبون بأجهزة التتبع وكان اللافت منها ضبط سرفيس يحمل معه 6 أجهزة تتبع.
بدورها أوضحت مصادر خاصة بمحافظة دمشق بأن إصلاح العطل الحاصل بتقنية الـ«GPS» سيتم حله خلال أقرب وقت ممكن، متوقعة بأن يتم الإعلان عن إصلاحه خلال اليومين القادمين على أبعد تقدير.
وكشفت المصادر بأن هناك دراسة لتعويض سائقي السرافيس عن كميات المازوت التي لم تسلم لهم خلال فترة تعطل تقنية الـ«GPS».
يشار إلى أن الكثير من السائقين بخطوط مدينة دمشق ضاعفوا من تعرفة الركوب خلال الأيام الماضية وذلك تحت مبرر أنهم يضطرون لشراء المازوت بالسعر الحر، بعد أن توقف تزويدهم بالمازوت إثر العطل المفاجئ الذي أصاب تقنية التتبع.
المصدر: غلوبال