أشارت منظمة بازار (أفكار) نورا الرفاعي إلى أن أكثر من 75 من أصحاب المشاريع الصغيرة شاركوا في البازار، بهدف دعمهم وتصريف منتجاتهم، ولا سيما ممن ليس لديهم محل خاص لعرض منتجاتهم.
سوسن النجار من المشاركين بالبازار، تقول: إنها تعمل منذ نحو عشرين عاماً بإنتاج قطع الأشغال اليدوية باستخدام التطريز والشك والكروشيه، إضافة لصناعة الحقائب من الخيوط المتنوعة باستخدام أبسط الأدوات من الصنارة والخيطان والأقمشة وشرائط الساتان وغيرها، وتشارك في المعارض باستمرار.
فيما قالت هدى تقي: إن مشاركتها للمرة الثانية بالبازار حققت نتائج جيدة لتسويق منتجاتها من الحلويات كالأقراص والمعمول والبيتيفور والغريبة والكرواسان بأنواعه، حيث تعمل منذ خمس سنوات في المشروع وتسوق له عبر الإنترنت.
وفي جناح جمعية الإنشاءات الخيرية تقول المشرفة على المعروضات ميساء رسلان: إن الجمعية لديها ثلاثة مشاغل لإنتاج الألبسة والمطرزات من الميلان وغيره والقطع الصوفية المتنوعة المشغولة من قبل السيدات المسجلات بالجمعية، حيث تستفيد عشرات السيدات من المشاغل، ولا سيما المعيلات لأسرهن.
ونجحت الشابة إسراء الشعار بتحويل بعض جذوع الأشجار إلى لوحات فنية من خلال إطلاق العنان لخيالها بالرسم عليها، إضافة لإنجازها لوحات فنية يدوية لمختلف المناسبات، حيث بدأت مشروعها منذ عام، وسوقت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي جناح جمعية صامدون رغم الجراح يقول عضو الجمعية الجريح شعيب صالح: إن أيادي الجرحى أنتجت قطعاً فنية متنوعة بشكل يدوي وبأبسط الأدوات، ويعود ريعها لدعم الجرحى.
ومن جمعية مكافحة السرطان، يقول مشرف الجناح محمود دعاس: إن الجمعية تشارك بالبازار، من خلال حملة تبرعات ممولة من عدة جهات بالمحافظة، بهدف دعم أطفال السرطان.
كما استثمرت اكتمال الفصيح خريجة معهد إعداد المدرسين الكثير من التوالف الصناعية والطبيعية المتواجدة في كل بيت وبيئة في إنتاج لوحات راقية وملفتة للانتباه، واستخدمت فيها الحصى وجذوع الأشجار والعيدان والقماش والأزرار والزجاج وغيرها.
يشار إلى أنه تم افتتاح البازار في الـ 13 من الشهر الحالي، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.