واعتبر عبد اللهيان أن الكيان الصهيوني العنصري هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، ودعا إلى تحرك منسق وفعال للدول والحكومات الإسلامية لوقف جرائم الصهاينة ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين المضطهدين وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
وفي جانب اخر من اللقاء، أشار عبد اللهيان، إلى دور الشهيد سليماني في دعم المقاومة الفلسطينة، منوها إلى أنه في فكر الشهيد سليماني وجهوده المخلصة، تقوية التضامن بين الدول الإسلامية، وإزالة تهديد الكيان الصهيوني من الأمة الإسلامية، ومواجهة الهيمنة الأمريكية عليها، كانت تعتبر من الأولويات الرئيسية، وفي حالة فلسطين ، كما جاء في تصريحات قائد الثورة الاسلامية، ملأ الشهيد سليماني أيادي المقاومة الفلسطينية حرفيا امام الكيان المعتدي المدجج بالسلاح والمدعوم بالكامل من امريكا والغرب.
وأضاف وزير الخارجية الايراني أن ثمرة كفاح وتضحية الشهيد سليماني تبلورت في إيمان العديد من الحكومات والدول في المنطقة اليوم بضرورة أخذ مصير أمن المنطقة واستقرارها بأيديها ومواصلة تنمية المنطقة دون تدخل الغرباء.
من جانبه عرض الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة في هذا الاجتماع، تقييمه للمستجدات في فلسطين والأراضي المحتلة، وأكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية في أفضل الظروف من حيث الاستعداد ووحدة العمل ضد الكيان الصهيوني وقادرون على الوقوف بدعم حازم من الشعب الفلسطيني ضد أي نوع من العدوان من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وتحقيق انتصارات عظيمة.