وتعد لوحة الفسيفساء المكتشفة في الرستن من أشهر وأهم اللوحات على مستوى العالم بما احتوته من مشاهد مهمة، بينها المشهد المركزي الذي يمثل الإله بوسيدون إله البحر، والمشهد الثاني الذي يمثل حرب الأمازونات.
أما المشهد الجديد المكتشف حديثاً والذي يعطي اللوحة أهمية استثنائية والذي أعلن عنه اليوم خلال مؤتمر صحفي في مدينة الرستن فهو يمثل مشهداً نادر التمثيل يعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم “حرب القناطير”، وهي مشاهد لمعركة بين سكان لابتيس اليونانية والقناطير المدعوين إلى حفلة زواج، حيث عثر على أسمائهم اليونانية مدونة بجانب كل شخص.