وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن إن سورية تتحفظ على توصيف تقرير الأمين العام حربها ضد الإرهاب على أنها نزاع مسلح فحماية المدنيين مسؤولية تقع على عاتق الدول باعتبارها وحدها المخولة بحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها والتصدي للإرهاب مضيفاً أن الشعب السوري عانى على مدى أكثر من ثماني سنوات حرباً إرهابية دعمتها ومولتها وتدخلت فيها حكومات دول معروفة راعية للإرهاب الدولي العابر للحدود.
وأوضح الجعفري أن الحكومة السورية أنجزت خطوات مهمة لحماية المدنيين واستعادة الأمن من بينها عمليات المصالحة التي أدت إلى إلقاء آلاف المسلحين سلاحهم واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق كان الإرهابيون يسيطرون عليها.
وتابع الجعفري: “دول عدة تواصل عرقلة سير العملية السياسية في سورية عبر تدخلاتها السلبية والهدامة في مخالفة سافرة لقرار مجلس الأمن 2254 الذي يؤكد على تيسير عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم دون تدخل خارجي”.
وبين الجعفري أن هناك حكومات تحرف وتشوه مبادئ الميثاق والقانون الدولي وتفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب على العديد من الدول وتشن اعتداءات عسكرية عليها تحت ذريعة حماية المدنيين..