وأشار سيرغي ناريشكين إلى أن الجانب الأمريكي يحضر لاستفزازات في جنوب سورية مع استخدام مواد كيميائية سامة.
وجاء في بيان صدر عن الاستخبارات الخارجية الروسية: “فريق بايدن يفعل كل ما في وسعه لعرقلة التطبيع العربي مع سورية ولتشويه سمعة القيادة السورية.
وذكر البيان، أن الولايات المتحدة اختبرت طريقة استخدام المواد السامة في مايو في إدلب شمال سورية بواسطة جماعة “حراس الدين” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” والمتطرفين من “حزب تركسان الإسلامي”.
وقام الجيش الأمريكي، بتسليم مسلحي داعش المتواجدين بالقرب من قاعدة التنف الأمريكية في جنوب سورية، صواريخ مشحونة بمواد سامة.
ووفقا للاستخبارات الروسية، تم مؤخرا في هذه القاعدة تشكيل لجنة استخبارات أمريكية- بريطانية مشتركة، وهي في الواقع المقر الرئيس لقيادة وتوجيه نشاطات مسلحي داعش في جنوب سورية وفي منطقة دمشق. ويرأس هذه اللجنة، نائب قائد القيادة المركزية الامريكية جيمس ميلوي.