وبين الفرّاح أن وزارة السياحة تسعى من خلال خطة القطاع السياحي أن تستهدف الأسواق السياحية الصديقة واستعادة تدريجية للأسواق التقليدية الموردة للسياحة إلى سورية، مشيراً إلى أن هناك أسواقاً تسعى الوزارة لاستقطابها مثل السوق الصيني التي تصدر 150 مليون سائح لدول العالم و السوق الروسي بسبب تصديرها أرقام كبيرة من السياح.
وأشار الفرّاح أن السياحة الدينية لم تتوقف حتى خلال فترة الأزمة، ومن المتوقع أن تكون أعداد السياح مميزة من الدول العربية المختلفة، حيث أن هناك تطوراً ملحوظاً وبقدوم بعض الجنسيات السعودية، الإماراتية، العمانية بعد عودة حركة الطيران، فسورية مقصد سياحي هام لمعظم دول العالم.
كما أوضح الفرّاح أن الوزارة تعمل على خطة الاستثمارات السياحية لتفعيلها، حيث أن هناك قلة في عدد الأسرّة والكراسي نتيجة خروج عدد من المنشآت عن الخدمة خلال الأزمة، مبيناً أن هناك بعض المنشآت قيد التنفيذ وستدخل الخدمة لزيادة عدد الأسرّة والكراسي التي ستخدّم السياح القادمين.
وأكد الفرّاح أنه لا يوجد أي شكوى من السياح الخارجيين على الأسعار لأن الأسعار في سوريا مهما ارتفعت لا تعادل دول الجوار، فالأسعار مدروسة وهامش ربح صاحب المنشأة من 15-20 بالمئة.
واعتبر معاون الوزير أن الوزارة تسعى لخلق منشآت سياحية شعبية بالتنسيق مع الشركة السورية للنقل والسياحة وبعض المنظمات النقابية المهنية والوحدات الإدارية لكي تؤمن للمواطن السوري الغير قادر على تحمل تكاليف الإقامة في فنادق ذات سويات عالية.
كما لفت إلى إلزام المنشآت السياحية بتوظيف نسبة محددة من التعليم السياحي، لتكون الخدمات المقدمة جيدة من قبل أشخاص أكادميين تلقو التدريب والتعليم، مبيناً أن القطاع السياحي في مرحلة تعافي وسيعكس واقعاً جيداً على الاقتصاد السوري.
المصدر: ميلودي اف ام