وقال العصيري إنّ التوقعات تشير إلى أنّ تموز سيسجّل ارتفاع بدرجات الحرارة وهذا ما يشير إلى أنّ 2023 سيكون العام الأكثر حرارةً على مستوى العالم، أما سبب ذلك فيعود إلى الاحتباس الحراري الذي وصلت فيه عدد ذرات ثاني أكسيد الكربون في الجو إلى رقم قياسي، إضافةً إلى غاز الميتان.
وأوضح أنّ هذا الانبعاث الحراري الذي شكّل ظاهرة الدفيئة الزجاجية والتي بدورها سبّبت ارتفاعات درجات الحرارة، إضافةً إلى ظاهرة النينو التي تعني ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهادئ عند خط الاستواء ساهمت بارتفاع درجات الحرارة.
وذكر العصيري أنّ هذه الظاهرة ستستمر حتى 2027، بالتالي سيسجّل عام 2024 وعام 2025 أرقام أكبر من الأرقام المسجّلة حالياً، مضيفاً أنّ ذروة الارتفاعات ستكون عام 2025، وهذا لا يعني أنّ فصل الشتاء سيختفي، لكن يعني أنّ الصيف سيمتد لفترة أطول، وسيكون هناك شتاء يتناسب مع كمية المياه المتبخرة من البحار والمحيطات.
وأضاف أنّ الاحتباس الحراري أصبح المهدّد الحقيقي للحياة على الأرض، حيث ستشهد الأرض انقراض بعض الكائنات الحية وحالة من التخبّطات المناخية الغير معقولة، فسيحدث حرارة عالية في دول لم تشهد حرارة، وكذلك درجات حرارة متدنية في مناطق لم تشهد ذلك مسبقاً، مؤكّدا أنّ السنة الحالية حارّة جداً مقارنةً بالسنوات الماضية، لكن العام القادم سيكون أشد حرارةً من العام الحالي.
المصدر: كيو ستريت