لكن الهيئة حددت 5 فئات اعتبرت أنها الأكثر عرضة للإصابة بالإنهاك الحراري، وهي فئات الأطفال، وكبار السن (خصوصاً الذين يعانون من أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو الذين يتناولون الأدوية، التي تجعلهم عرضة للجفاف).
ومن بين هذه الفئات الرياضيون، والعاملون، الذين تتطلب طبيعة عملهم الوجود تحت أشعة الشمس والرضع أو الأطفال داخل السيارات في حال تركهم، مشددة على ضرورة الاستجابة السريعة لهذه الإصابات التي قد تؤدي إلى الوفاة.
وذكر الدليل الإرشادي أن ارتفاع درجات الحرارة صيفاً بين شهري مايو وسبتمبر يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الصيف المتعلقة بالإنهاك الحراري، التي تحدث نتيجة التعرض لدرجات حرارة عالية، وغالباً ما يكون مصحوباً بالجفاف.
وبين أن هناك نوعين من الإنهاك الحراري، أحدهما الناتج عن نقص الماء وتشمل أعراضه: العطش الشديد، والضعف، والصداع، وفقدان الوعي، في حين أن النوع الثاني هو الناتج عن نقص الأملاح، وتشمل أعراضه: الغثيان، والقيء، وتشنجات العضلات، والدوار.
ووفق الدليل الإرشادي فإن ضربة الشمس تحدث عندما ترتفع حرارة الجسم عن 40 درجة مئوية، نتيجة التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، ولفترة طويلة.
وتشمل أعراض الإنهاك الحراري، الإصابة بالجفاف والصداع، والدوار، وجفاف البشرة وتحولها للون الأحمر، وضعف العضلات والغثيان والقيء، إضافة إلى تسارع نبضات القلب وصعوبة في البلع والتنفس، وفقدان الوعي.