ووجد الفريق أن مسكن الألم يبدو أنه يقلل من انتشار النقائل داخل الجسم، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
وأضافوا أن دراستهم تشير إلى أنه يجب النظر بجدية في استخدام الأسبرين إلى جانب علاجات أخرى لعلاج السرطان وليس بدلاً منها.
وتضمنت الدراسة، التي تحمل عنوان “بقاء الأسبرين والسرطان: مراجعة منهجية وتحليلات تلوية لـ 118 دراسة قائمة على الملاحظة للأسبرين و 18 نوعًا من السرطان”، والتي نُشرت في eCancermedicalcience، مرضى يعانون من 18 نوعاً مختلفاً من السرطان وأظهرت النتيجة أن تناول الأسبرين يمكن أن يكون مفيداً في علاج السرطان.
وكانت أنواع السرطان المشمولة في المراجعة سرطان الثدي والقولون والبروستاتا والبلعوم الأنفي والمريء والكبد والمرارة والبنكرياس والمثانة والمبيض وبطانة الرحم والرأس والعنق والرئة وسرطان الجهاز الهضمي والمعدة.
كما قاموا بفحص المصابين بسرطان الدم والأورام الدبقية وسرطان الجلد.
وكانت حالات السرطان بشكل رئيسي القولون والثدي والبروستاتا وشملت البلعوم الأنفي والمريء والكبد والمرارة والبنكرياس والمثانة والمبيض وبطانة الرحم والرأس والعنق وسرطان الدم الرئوي والورم الدبقي والورم الميلاني والجهاز الهضمي والمعدة.
ونقلت اكسبريس عن إلوود قوله: “هناك الآن مجموعة كبيرة من الأدلة التي تشير إلى انخفاض كبير في معدل الوفيات بين مرضى السرطان الذين يتناولون الأسبرين”.
من بين 250 ألف مريض بالسرطان في دراستهم، وجدوا أن أولئك الذين يتناولون الأسبرين لديهم فرصة أقل بنسبة 20 بالمئة للوفاة بسبب السرطان من أولئك الذين لم يتناولوا الأسبرين، لكن الباحثين أشاروا إلى أن هذه مجرد دراسة قائمة على الملاحظة وبالتالي لا تثبت وجود ظاهرة السبب والنتيجة.
ولكن الدراسة تبرر استخدام الأسبرين كعلاج مساعد في العديد من أنواع السرطان، يؤكد الباحثون أيضاً أنه لا ينبغي تناول الأسبرين إلا جنباً إلى جنب مع علاج السرطان وليس كعلاج بديل محتمل.