وأوضح أن من إيجابياتها التخفيف من الأعطال واستيعاب عدد غير محدود من الزبائن بعكس القديمة التي كانت بسقف 600 ألف زبون وإضافة خدمات جديدة مثل «ديجيتال بانكينغ» BANKING، وفتح الحسابات عن بعد، وتفعيل الخدمات التي أطلقها مصرف سورية المركزي، وستضاف هذه الخدمات بشكل تدريجي بعد تحقيق استقرار المنظومة والتأكد من آلية عملها بشكل سليم.

وأشار العلي إلى أن خدمة تسديد القروض عن بعد لم يشملها التحديث لكونها لم يتم تغيير في أساسيات العمل، بل تم تعديل المنظومة فقط، فلكل منظومة عمر افتراضي وعمر المنظومة السابقة نحو 20 سنة، وبسبب قانون قيصر لم تكن هناك إمكانية لتحديثها، لذلك تم استبدال المنظومة بمنظومة جديدة بتجهيزات أفضل.

وبين العلي أن المنظومة الجديدة تتيح أن يكون عدد الزبائن مفتوحاً ويمكن زيادة عدد الصرافات عند الحاجة وتقديم خدمات أكثر ووضع نقاط بيع عند التجار وتفعيل الاتفاقيات الموجودة مع شركات الدفع الإلكتروني وتحقيق إمكانية الربط مع أكثر من مصرف وأكثر من «سويتش» ومنظومة دفع، هذه هي التحسينات التي تم وضعها.

واعتبر العلي أن المنظومة حديثة وتعمل وفق النظام العالمي وفي حال تم رفع الحظر الاقتصادي والعقوبات الغربية عن المصرف التجاري السوري يمكن من خلال المنظومة الحديثة الربط ببطاقات الفيزا والماستر كارد العالمية من دون مشكلة ولا يوجد لدينا أي مشكلة مع الربط مع أي منظومة دفع عالمية تعمل وفق النظام العالمي للمصارف.

وأضاف: إن هناك تفاؤلاً بالمنظومة الجديدة وبالخدمات الجديدة بالنسبة للمواطنين، آملين أن ينتهي ازدحام المواطنين أمام الصرافات وبانتهاء المشكلات بالبطاقات وعدد «السحبات» المتكرر لكن المنظومة بحاجة إلى بعض الوقت حتى تستقر.

وبين العلي أن للمنظومة آليتي سحب، إذ توجد نقاط بيع موجودة بالفروع تعطي مليون ليرة بالسحبة الواحدة، أما عن طريق الصرافات، فـ 200 ألف ليرة بالسحبة الواحدة بسقف 500 ألف ليرة في اليوم الواحد وأقل سحبة 5000 ليرة.

وحول توقف عمل الصرافات وخروجها عن الخدمة بين العلي أن الصرافات لم تعد تتوقف بسبب انقطاع الشبكة الخاصة بالمصرف، وتتم تغذية الصرافات بالأوراق النقدية بمبالغ أكبر، لكن في المقابل لا يزال العمل جارياً لإنجاز شبكة «ثري جي» ولا يمكن معالجة انقطاع التيار الكهربائي إلا للصرافات الموجودة ضمن الفروع أو ضمن مؤسسات لا ينقطع التيار فيها وفي حال توفرت الظروف الملائمة لعمل النظام الجديد سيكون عمله جيداً جداً.

وحول خدمات الدفع الالكتروني الذي يتيحها النظام الجديد بين العلي أن ثقافة الدفع الإلكتروني مازالت خجولة والشريحة التي تستخدم الدفع الإلكتروني لا تتجاوز 25 ألف شخص ونعمل على ربط المنظومة مع تطبيق المصرف، وهناك إمكانية لدى المنظومة لتلبية سرعة المستخدمين لها وإمكانية إضافة «مفوترين» غير محدود، وخدمات غير محدودة تعمل بنظام عالمي وسيتم طرحها عبر تطبيق الموبايل، إضافة إلى خدمات الدفع الإلكتروني عبر شركة مدفوعات ونقاط البيع للتجار، والدفع بالنسبة للجامعات الخاصة ودفع فواتير الاتصالات وتعبئة الرصيد للموبايل.