وافتتح المهرجان الذي يستمر لغاية الثالث عشر من الشهر الجاري بعرض لفرقة المسرح الجامعي من جامعة تشرين حمل عنوان (بيت على الحدود)، من إخراج كمال فضة وتأليف سلافومير مروجيك.
وفي كلمة له أكد رئيس الوفد السوري المهندس عمر الجباعي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب الثقافة والفنون المركزي أهمية المشاركة في المهرجان وافتتاحه بالعرض المسرحي السوري، منوهاً بعمق العلاقات الثقافية بين تونس وسورية التي لم تتوقف طيلة الفترة السابقة، حيث شاركت سورية بأكثر من حدث فني ورياضي وثقافي، مبيناً أن الشعبين الشقيقين تربطهما أواصر المحبة والوفاء تاريخياً.
من جهته لفت رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين طارق عليا إلى أهمية المشاركات السورية الخارجية، من أجل الاطلاع على فن وإبداعات الطلاب المسرحية من مختلف الدول العربية والأجنبية، مبيناً أن مشاركة جامعة تشرين في هذا المهرجان تأتي بعد حصولها على المركز الأول في المهرجان الجامعي المسرحي السوري السابق.
وأعربت الطالبة وفاء غزال عن سعادتها للمشاركة في المهرجان وقالت: “نحن سعداء جداً بهذه التجربة التي ستعود بالفائدة على مواهبنا الشابة، فحضورنا اليوم لعدد من العروض المسرحية الآتية من دول مختلفة ومتنوعة الثقافات يضيف لنا أفكاراً جديدة، ويرفع سوية العمل في كل الاختصاصات المسرحية من تمثيل وإخراج وسينوغرافيا، إضافة إلى الورشات التي تقام ضمن فعاليات المهرجان والتي تطور ملكات شبابنا المقبل بحب على تعلم أصول المسرح”.
تخلل افتتاح المهرجان كرنفال احتفالي وسط مدينة المنستير بمشاركة الوفود العربية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي ووالي محافظة المنستير وجمهور كبير من المعنيين بوزارة التعليم العالي والثقافة في تونس والوفود المشاركة.