وقالت زاخاروفا: "أحيطت الخارجية الروسية علما بفحوى المشاورات حول الأزمة الأوكرانية بحضور شركائنا في "بريكس" وشركاء آخرين. ونتوقع أن يتبادل شركاؤنا تقييماتهم معنا. ونعيد التأكيد على موقفنا تجاه ما تسمى بـ"صيغة زيلينسكي للسلام"، والتي يحاول نظام كييف والغرب الترويج لها خلال في مثل هذه الاجتماعات".
وشددت على أنه لا يوجد أي نقطة من النقاط العشر في "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي تهدف إلى إيجاد حل تفاوضي ودبلوماسي للأزمة، وأن مجملها إنذارات نهائية لا معنى تهدف إلى إطالة أمد القتال.
وأكدت زاحاروفا أن التسوية مستحيلة على هذا الأساس.
وأضافت: "من خلال الترويج لـ"صيغة" زيلينسكي، يحاول نظام كييف والغرب التقليل من الأهمية الكبيرة لمقترحات السلام للدول الأخرى واحتكار الحق في اقتراحها. وفي الواقع، هناك معركة ضد الأفكار المعارضة على الصعيد الدولي".
أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن الاجتماع حول أوكرانيا في مدينة جدة السعودية حدث لا معنى له، لأنه لم تتم دعوة روسيا إليه.
واحتضنت مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في غياب الجانب الروسي، حيث حضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي.