ووجدت الدراسة أن كبار السن الذين لديهم تاريخ من التجارب الصعبة أو المؤلمة خلال الطفولة، كانوا أكثر عرضة للإعاقات الجسدية والمعرفية، وأولئك الذين تعرضوا للعنف في مرحلة الطفولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بضعف الحركة، و80% أكثر عرضة للإصابة بصعوبة في الأنشطة اليومية، أما الذين جاؤوا من أسر غير سعيدة كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بضعف إدراكي خفيف في النهاية.
كما شملت الدراسة تجارب الطفولة السلبية المحتملة من انعدام الأمن المالي، وانفصال الوالدين، والمرض الشديد، وتجربة العنف أو الإساءة أو مشاهدتها.
من جهة أخرى، دعمت نتائج الدراسة دمج المبادئ الواعية بالصدمات في رعاية المسنين، وشددت على أهمية الحد من إجهاد الأطفال والصدمات في المقام الأول.
ودعت الدراسة الى التأكيد على أهمية السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل، مبينة أن الأمراض التي تؤثر في الإدراك لدى كبار السن لها علاقة بصدمات وقعت في سنوات الطفولة.
ولفتت الى إجماع كل العلوم المختصة بالتنمية الذاتية على أن السنوات الـ3 الأولى من حياة الطفل يكتمل فيها النمو الشخصي والنفسي.