وأشار جاويش إلى أن موجة الحر التي ستكون ذروتها يومي الأحد والاثنين القادمين شدتها أكبر بقليل عن سابقتها في تموز/يوليو، والتي صُنفت حينها على أنها متوسطة الشدة بسبب قِصر مدتها ناهيك عن ارتفاع الحرارة الملحوظ نهاراً فقط، وعدم تجاوز درجة الحرارة الصُّغرى ليلاً في دمشق 23 درجة مئوية، في حين أنه ومن المتوقع خلال موجة الحر القادمة وصول درجة الحرارة الصغرى ليلاً في دمشق إلى 27 حتى 29 درجة مئوية.
ويشرح جاويش للموقع أن هذا الفرق مع موجات الحر السابقة خلال الليل سببه المرتفع الجوي شبه المداري في الطبقات العالية من الجو، ما يؤدي إلى بقاء الهواء الحار قريباً من سطح الأرض ويمنعه من الصعود للأعلى.
ولفت جاويش إلى أنه من المتوقع انخفاض درجات الحرارة تدريجياً في منتصف الأسبوع وحتى نهايته في فترة الليل فقط وأما في النهار فسيكون الانخفاض طفيفاً وغير ملحوظ بحيث تبقى درجات الحرارة فوق ال40، وأما الانخفاض الملحوظ فسيكون في فترة الليل خلال منتصف الأسبوع وتنخفض إلى 25 ثم 23 درجة.
وفيما يخص الإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن موجات حارة قوية لغاية تشرين الثاني/نوفمبر أوضح جاويش أن ثمة مبالغة بهذا الشأن، فالتوقعات خلال تشرين الأول/أكتوبر بوصول درجات الحرارة العظمى إلى نهاية العشرينيات أي ما بين 27 و 29 درجة، في حين سيكون الوضع في تشرين الثاني/نوفمبر أخف وطأة حتى مع احتمالية كَون الدرجات أعلى من معدلاتها في ذلك الوقت ولكنها ستكون بنسبة أقل وفارق واضح عن شهر آب/أغسطس.
المصدر: هاشتاغ