وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن معاون الوزير الخارجية أيمن سوسان، زار الأردن أمس الأحد تحضيراً لهذا الاجتماع من دون ورود أي تفاصيل إضافية، على حين رجحت مصادر أن يبحث الاجتماع في الآليات التي يمكن اعتمادها عربياً لمساعدة سورية في تجاوز أزمتها.
كما نقلت “الوطن” عن مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة، أن هناك أجواء إيجابية تسبق الاجتماع، إذ تريد الدول العربية المشاركة، أن يكون تحركها جماعياً وليس فردياً إذ تتمكن من إيصال رسائل إيجابية للغرب بضرورة الإسراع في معالجة الأزمة السورية ورفع العقوبات لما تسببه من تداعيات كارثية على الشعب السوري.
وأضاف المصدر أنه “لا صحة لكل ما يشاع وينشر عن وجود عوائق تشوب العلاقات السورية – السعودية، إذ ما تزال السعودية مصممة على أن تكون عودة سورية إلى جامعة الدول العربية فعلية وليست شكلية، وأن يكون للعرب الدور الأكبر في مساندة سوريا، مع تأكيد أن دمشق سبق وأكدت أنها منفتحة على كل المبادرات سيما العربية منها، وهي ترحب بكل خطوة تدعم الجهد العربي في هذا الإطار”.