وينصح الأطباء بعدم تجاهل هذه الأورام، ومراجعة طبيب مختص بأمراض الغدد الصماء.
ويقول الدكتور سيرغي أغابكين: "لأن جميع هذه الأورام التي تظهر على الجلد وخاصة الحليمية منها حساسة جدا للأنسولين".
ووفقا له، أصبح ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم منتشرا بين الأشخاص البالغين، حيث يكتشف لدى 40 بالمئة منهم. ولكن في نفس الوقت يبقى مستوى الغلوكوز طبيعيا، ما يؤدي إلى تحفيز عمليات المرونة العصبية. أي نمو أنسجة جديدة في الجسم.
ويشير الدكتور أغابكين إلى أن الأطباء يطلبون عادة إجراء مجموعة اختبارات بما فيها تحديد:
- مستوى الغلوكوز
- الأنسولين + مؤشر مقاومة الأنسولين HOMA والعلاقة بين الغلوكوز والأنسولين CARO؛
- اختبار خضاب الدم السكري (Glycosylated hemoglobin)
- اختبار C-peptide (connecting peptide).
وحتى إذا ظهر أن مستوى الغلوكوز طبيعي، من الضروري الحد من تناول الكربوهيدرات البسيطة وتغيير نمط الحياة.
ويقول موضحا: "تختفي الأورام الحليمية وغيرها أو يقل عددها ويتقلص حجمها في حالة تطبيع عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات".