وقدم بيدرسون عرضا حول نتائج الزيارات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية، والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.
بدوره، أوضح الوزير المقداد التحديات الأساسية التي تواجهها سورية والمتمثلة بالآثار الكارثية التي خلفها الإرهاب، والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاشرعية على الوضع الإنساني والاقتصادي في سورية وعلى حياة السوريين، وخاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي، وكذلك استمرار الوجود الأمريكي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية، ومواصلة نهب القوات الأمريكية لثروات ومقدرات الشعب السوري في انتهاك فاضح للسيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
حضر اللقاء كل من الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين، وجمال نجيب مدير إدارة الدعم التنفيذي، ووسام عجيب من مكتب الوزير.