وفاة 3 سوريين واختفاء عدّة عائلات أخرى في ليبيا جراء الإعصار "دانيال"

الأربعاء 13 سبتمبر 2023 - 09:19 بتوقيت غرينتش
وفاة 3 سوريين واختفاء عدّة عائلات أخرى في ليبيا جراء الإعصار "دانيال"

تُوفيت عائلة سورية مؤلفة من ثلاثة أشخاص (أم، وأبنها، وبنتها) في الإعصار الذي ضرب يوم الاثنين، مدينة «درنة» شرقي ليبيا لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية في حين بقيت عدّة عائلات سورية أخرى مفقودة في المدينة إلى جانب المئات من العائلات الليبية.

وأكّدت مصادر من بين أبناء الجالية السورية في ليبيا، أنّ العائلة السورية مؤلفة من ثلاثة أشخاص، الأم وابنها وبنتها، مشيرة إلى أنّ الأب كان خارج درنة في مدينة البيضاء، ليلة حدوث الإعصار، لافتةً إلى عدم وجود أي معلومات جديدة أخرى عن عائلات سوريا على الرغم من تأكيد المصادر، وجود عائلات عدّة تقيم في المدينة.

وبحسب موقعأثر برس فإنه يوجد عدد من العائلات السورية مفقودة في المدينة المنكوبة، إذ نُشر عدد من المنشورات عبر صفحات موقع “الفيس بوك”، يتساءل فيها سوريون عن عائلات سورية من دون وجود أي إجابات أو ردود عليها.

وكتب الشاب “محمد خير” من سورية، منشوراً على صفحة أبناء الجالية السورية في ليبيا، ناشد فيه ممن لديهم أي معلومات عن عائلات أخوته الاثنين في درنة يعملون في مجال دوزان سيارات الورشة السورية، وقال خير: “إخوتي الاثنين مفقودين ومقطوع الاتصال بهم من تاريخ 10 أيلول مساء في درنة، والأسماء هم: محمد فراس قلعجي، وزوجته رنا الخطيب، مع 6 أولاد غنى، جنى، محمد، تقى، جوري، أحمد”، إضافة إلى الشاب محمد شادي قلعجي.

وفي سياق متصل، طالب عدد من السوريين المقيمين في ليبيا، الأطباء السوريين هناك بالتجمع لمساعدة المتضررين من الإعصار، إذ كتب محمد الزين: “كل الدكاترة والممرضين السوريين في ليبيا نسقوا على تجمع وتواصلوا مع جهة رسمية لنمشي نوقف مع أهلنا في درنة”.

ويعيش في ليبيا عشرات آلاف من السوريين من دون وجود إحصائيات دقيقة لأعدادهم، وقد ازداد عددهم خلال السنوات الماضية على خلفية الحرب على سورية، حيث كانت ليبيا مقصداً للمهاجرين السوريين للتوجه عبرها إلى أوروبا، إلا أن الخوف من الغرق أو الإخفاق في رحلة اللجوء جعلهم يستقرون هناك.

المصدر: أثر برس

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019