ووفقا له، العلامات التقليدية المعروفة للمرض، مثل فقدان الذاكرة، لا تتطور على الفور. ولكن يجب أن يكون أقارب الشخص المسن حذرين إذا لاحظوا أنه فقد الاهتمام بالواقع المحيط به، أو في هواية من هواياته أو أي شيء كان مولعا به.
ويعتبر مرض الزهايمر أحد أكثر أنواع الخرف (فقدان القدرات المعرفية) انتشارا، حيث يتوقف الدماغ عن تنفيذ وظائفه بصورة صحيحة، فتبدأ مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك. ويلاحظ هذه المرض عادة لدى كبار السن، ولكن سجلت حالات نادرة لظهور المرض مبكرا.
ويشير البروفيسور، إلى أن العلماء يواصلون البحث عن طريقة فعالة لعلاج المصابين بالمرض، وكذلك الإجراءات التي يمكن أن تقي من الإصابة به وتطوره وتساعد على تحسين صحة الدماغ. فمثلا في الولايات المتحدة، تم مؤخرا اعتماد دواء لعلاج هذا المرض، حيث يزعم المبتكرون أن دواء Leqembi (الاسم التجاري) فعال في محاربة الأعراض وإبطاء تطور المرض.
وتوصل باحثون من جامعة فيرونا الإيطالية، إلى استنتاج مفاده أن فنجانا من القهوة يمكن أن يكون بمثابة وسيلة وقائية ممتازة من تطور مرض الزهايمر.