وقال عبدالجليل، إن إجمالي ما تم استخراجه من تحت الأنقاض ومن البحر حتى الآن يقارب الـ3800 جثة فقط.
وفرّق عبدالجليل بين المفقودين والمتوفين، حيث إن عدد المفقودين حتى الآن والذين لم يحدد مصيرهم يتجاوز الآلاف غير أن القطع بأعدادهم لا يزال مبكراً، وقريباً ستصدر الأرقام النهائية، على حد تعبيره.
ونفى بشكل قاطع الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي زعمت أن عدد الجثث المستخرجة من درنة تجاوز 11 ألفا، مؤكداً أنه تواصل مع المنظمة التي أكدت أنها ستتدارك الهفوة التي حصلت في نشر هذا الرقم.
عبدالجليل أشار إلى أن وزارة الصحة حرصت على توفير لقاحات تطعيمات ضد الإصابة بأمراض التيفود والحصبة والكبد الوبائي، ما حسن من الوضع على الأرض وبدأت المدينة في التعافي وسط تخوفات من انتشار الأوبئة بعد بقاء عدد كبير من الجثث دون دفن عقب الإعصار.
وتفقد عبدالجليل خلال زيارته جميع فرق الإنقاذ المترامية على أطراف المدينة للبحث عن جثث سواء في البحر أو خارج البحر، مؤكداً أن الفرق تعمل على قدم وساق من أجل انتشال الجثث في أقرب وقت ممكن.
وناشد عثمان جميع وسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل المعلومات عن مدينة درنة واستقصاء المعلومات من مصدرها الصحيح.
المصدر: العين الاخبارية