إضافة لترخيص مؤقت لاستثمار مستودع لتخزين المواد الغذائية على العقار رقم 2016 منطقة عقارية قمحانة، وعلى ترخيص معمل لصناعة الأجبان والألبان ومشتقاتها الكائن على العقار رقم 3230 منطقة عقارية قمحانة.

كما وافق المكتب مبدئياً على ترخيص مدرسة خاصة حلقة أولى على العقار 5 منطقة عقارية معردفتين.

ورداً على أسئلة «الوطن» حول عمل مجالس المدن خلال هذه الفترة من دورة الإدارة المحلية الأخيرة، وأثر ذلك في الواقع الخدمي، بيَّنَ عضو المكتب التنفيذي لقطاع المدن والإسكان والمرافق والاتصالات مجيد برشيني، أنه يجب على مجالس المدن أن تجتهد أكثر من ذلك لخدمة المواطن وتطوير البنى التحتية، وأهم شيء في ذلك العمل الجماعي لأعضاء المجلس والمكتب التنفيذي، ووضع خطة إستراتيجية ومنهجية لتنفيذها خلال أربع سنوات.

وأوضح أن ما يُقيِّم عمل المجالس هو مديرية النظافة بالدرجة الأولى والحدائق والإشغالات وأملاك المدينة، فهي مرآة المجالس ومن خلالها يتم تقييم المجالس بشكل موضوعي.

ولفت برشيني إلى أن أعمال مجالس المدن بشكل عام كبيرة والإمكانات محدودة، ولكن المحافظ يوجه بكل اجتماع خدمي لدعم هذه المجالس من الميزانية المستقلة لتبقى المدن نظيفة وحدائقها خضراء.

وعن نقاط القوة بمجالس المدن قال برشيني: تتلخص تلك النقاط بأنها تدير نفسها بنفسها ضمن قانون الإدارة المحلية، الذي يخول مجالس المدن بالحصول على الإيرادات محلياً، من خلال الاستثمارات والمشاريع التنموية والإيجارات والرسوم التي تنعكس إيجابياً على خدمة المواطن والمدينة بشكل عام.

أما نقاط الضعف فهي بالكادر البشري، حيث يوجد نقص بالموظفين وخاصة عمال النظافة والحدائق والآليات، وتأمين المياه في الحدائق لتبقى خضراء، ويوجد في المدن أملاك مدينة يمكن استثمارها سياحياً وصناعياً وتجارياً بالشكل الأمثل، وحسب الأسعار الرائجة الحقيقية، والمشاريع التنموية تحقق الموارد الذاتية التي تنعكس على خدمات المواطن إيجابياً، وفقط المطلوب إدارة هذه الموارد والمشاريع بالشكل الصحيح، ودائماً المحافظ يركز على هذه الاستثمارات وأدائها بالطريقة الصحيحة.

وعن مهمة عضو المكتب التنفيذي لقطاع المدن ودوره بتحسين عمل مجالس المدن، ذكر برشيني أن مهمته هي دعم أعمال مجالس المدن ومكاتبها التنفيذية، بعد الاطلاع والتوجيه، ودعم خطتها السنوية للمشاريع والأعمال الخدمية والميدانية وأملاك المدينة، والدفاع عنها أمام المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، ودعمها بأي مشروع تنموي أو خدمي.