ويروي العمل المسرحي الذي يقدم حالياً على مسرح العرائس في دمشق بمناسبة عيد الفطر قصة حطاب يعامل الناس بطيبة ومحبة لكنه يتعرض لمؤامرة من قبل شخص حاسد غير أن هذا الحسود ينال جزاءه في النهاية.
وأدخل مخرج العرض رشاد كوكش إضافة إلى العرائس تقنية الشاشة الإلكترونية كجزء من شخصيات وسينوغرافيا العرض فكانت عاملاً أساسياً في الأحداث كما اعتمد بنهاية المسرحية إدخال الشخصيات بين جمهور الأطفال والتفاعل معهم ما أعطى العرض سمة خاصة.
المخرج كوكش أوضح لـ سانا الثقافية أنه سعى لتقديم تقنيات جديدة في عرض الحطاب الطيب لأن العروض التي قُدمت للأطفال في السابق استنفدت كل ما لديها من قصص شعبية مستندة على التراث الشعبي والعالمي لذلك كان لا بد للعاملين على هذا الفن الاستفادة من تقنيات حديثة ومعاصرة لتطوير أدواتهم.
ووصف كوكش هذه التجربة التي تعتبر الأولى من نوعها بالمتواضعة حيث اعتمدت على دمج خيال الظل والعرائس وتقنيات الشاشة الإلكترونية في العرض المسرحي مؤكداً أن العرض المسرحي لا يمكن أن ينجح إلا بجهود جماعية بين كل الأشخاص العاملين فيه من تصميم الديكور والموسيقا وتصميم الدمى ومهمة المخرج صهر كل هذه المهارات مع بعضها لتقديم عرض مقبول مع الاستناد على أسلوب الحكاية لأنه يعتمد على إثارة مخيلة الطفل.
يذكر أنه في مسرحية الحطاب الطيب التأليف الموسيقي لسامر الفقير وتصميم الإضاءة والتقنيات إياد العساودة وتصميم الدمى إيمان العمر والديكور باسل جبلي والأزياء ختام عمر والأغاني عيسى صمادي وغناء ديمة زين الدين ووليد الزبيدي وتنفيذ ديكور تامر عبيد وكارول مقدسي ومدير المنصة إخلاص الشوا.