وقال جليل سالاري، في مقابلة مع وكالة أنباء “فارس”: “خلصت الدراسات التي تم إجراؤها، إلى أن سورية والدول المجاورة لها بحاجة للمنتجات النفطية، ونتيجة لذلك تم تحديد مصفاة بسعة 140 ألف برميل بجانب المصفاتين السوريتين الموجودتين حمص وبانياس وتم إدراجها على جدول الأعمال كي تدخل مرحلة التمويل والإنشاء”.
ولفت إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح مصفاة حمص البالغ سعتها 110 آلاف برميل، على يد مهندسين إيرانيين، خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إلى سورية في أيار المنصرم، وبعد ذلك تم إرسال فريق من شركة النفط الوطنية الإيرانية لإجراء المحادثات والدراسات اللازمة للعمل.
وأكد مساعد وزير النفط الإيراني أن إيران ستتمكن من تصدير 100 ألف برميل يوميا من نفطها إلى سورية بعد إجراء تلك الإصلاحات، موضحاً أن هذه الأنواع من المشاريع تسهم في زيادة حركة تصدير الخدمات الفنية والهندسية وتوليد الدخل للشركات الإيرانية التكنولوجية.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وصل في 3 أيار الماضي إلى دمشق في زيارة رسمية لإجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد، أسفرت عن ” اتخاذ جملة من القرارات، وتم توقيع 15 وثيقة بين طهران ودمشق، والاجتماعات المشتركة بين سوريا وإيران مفيدة لتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، ومن المناسب تشكيل غرفة مشتركة بينهما”، بحسب تصريحات الرئيس الإيراني.