وتم تداول صور هذه الظاهرة الغريبة عبر منصة “إكس”، وسط تساؤلات ومناقشات عن هذه الشمس الزرقاء.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العلماء لا يرون الظاهرة مثيرة للقلق، حيث يقول دان هاريس، نائب كبير المتنبئين في مكتب الأرصاد الجوية: “لدينا تأثير غربي قوي على طقسنا في الوقت الحالي، وهذا يمكن أن يجلب الهواء على طول الطريق من أمريكا الشمالية إلى أوروبا .. ويحتوي هذا الهواء حاليا على دخان من حرائق الغابات الكندية، ومزيج الدخان والسحب العالية في الغلاف الجوي يمكن أن يبعثر ضوء الشمس، ما يخلق تغيرات غير عادية في اللون”.

من جانبها، توضح ناسا: “يمتلك اللون البنفسجي أقصر طول موجي، عند حوالي 380 نانومتر، واللون الأحمر لديه أطول طول موجي، عند حوالي 700 نانومتر”.

وبينما يتجه نحو الأرض، ينتشر ضوء الشمس بشكل طبيعي عبر الجزيئات الموجودة في الهواء، مثل الغبار والدخان.

وكلما كانت الأطوال الموجية أقصر، كان من الأسهل انتشار الضوء، وهذا ما يفسر لماذا السماء زرقاء.