وصرّح سوبيانين أنّه في المراحل المبكرة من المرض، يمكن أن تحلّ طريقة العلاج هذه محل الجراحة الكلاسيكية حيث يتم إعطاء الدواء المريض، ليتراكم في الخلايا السرطانية، ثم يتم تفعيله بواسطة الليزر أو إشعاع LED، ثم يتم تدمير الورم الخبيث بالكامل تقريباً.
وقال عمدة العاصمة إنّ إحدى شركات موسكو تخطط لإنتاج ما يصل إلى 40 ألف زجاجة سنوياً، واستطرد قائلاً: “سنقوم بتغطية احتياجات العلاج الضوئي الديناميكي في روسيا”.
ومن جهتها، رئيسة المنظمة الاجتماعية لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان “إيرينا بوبروفا” قالت: “إن الطريقة الديناميكية الضوئية تحظى بشعبية كبيرة، بما في ذلك بين مرضى سرطان الثدي لأنها تسمح بالحافظ على الأنسجة”.
وأضافت أنّ العلاج يُظهر في الوقت الراهن فعاليته بإزالته لعملية تشكل الأورام، وعلّقت بوروفوفا على بدء إنتاج الأدوية المضادة لأمراض السرطان في شركة موسكو، قائلةً: “إنّ تشغيل قدراتنا الخاصة في هذا المجال هو أمر رائع”.
وقال طبيب أمراض السرطان د. أندريه بيليف: “إن طريقة العلاج الديناميكي الضوئي كانت منذ فترة طويلة في حوزة الأطباء”، ويتم استخدامها لعلاج أورام الجلد، والأمراض النسائية، وعلى سبيل المثال في حال وجود خلل التنسج العنقي، وفي المراحل المبكرة من سرطان المعدة”.
وأضاف أن الطريقة تستخدم حصرا في المراحل المبكرة ولعلاج أنواع معيّنة فقط من الأورام الخبيثة، وأوضح قائلاً: “هذا ليس دواء سحرياً”.