وأثبتت الدراسة أن هناك علاقة بين مادة “الإريثريتول” الموجودة في نبات الستيفيا، وتجلط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية، بحسب “CNN” الأميركية.
وكان الهدف من الدراسة هو العثور على أي مواد كيميائية أو مركبات في دم الشخص قد تتنبأ بخطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة.
وبدأ الفريق في تحليل 1157 عينة دم من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، تم جمعها بين عامي 2004 و2011.
ووجدوا أن مادة “الإريثريتول” بدا أنها تلعب دوراً كبيراً في هذا الشأن.
ولفت فريق الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع وأكثر عمقاً عن التأثير المحتمل لمادة “الإريثريتول” على الصحة، خصوصاً أن هذه المادة متاحة على نطاق واسع في الوقت الحالي، وفي ظل تصنيفها من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية وهيئة الغذاء والدواء الأميركية، على أنها مادة آمنة بشكل عام.