وخلال استقباله في طهران يوم الأربعاء ارمين غريغوريان أمين مجلس الأمن القومي الأرميني، أكد اللواء باقري أن التطورات والتوجهات الأمنية في جنوب القوقاز تؤثر على أمن المنطقة وقال: أن استمرار التوتر في هذه المنطقة ليس في مصلحة دولتي أرمينيا وجمهورية أذربيجان وغيرها من الدول في المنطقة، وينبغي تركيز الجهود لحل هذه الخلافات والتوترات، وان جمهورية إيران الإسلامية مستعدة للمساعدة في حل هذه التوترات.
وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرسال مراقبين إلى الحدود بين البلدين أرمينيا وجمهورية أذربيجان وقال: ان تعزيز القوة الدفاعية والقدرات العسكرية لأي دولة لا ينبغي أن يكون مصحوبا بأهداف ونوايا هجومية.
وأضاف: السلام والاستقرار في المنطقة هو في مصلحة جميع الدول والأمن في المنطقة ويجب أن توفره دول المنطقة نفسها ووجود قوات من خارج المنطقة يتعارض مع الاستقرار فيها.
وأوضح اللواء باقري أنه لا يوجد اي مبرر لخلق أزمة في المنطقة، وأكد أن التفرقة والاضطرابات هي من سياسات الأجانب ويجب على دول المنطقة حل قضاياها ومشاكلها عبر الحوار.
واشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية الى المناورات الاخيرة التي اجرتها اميركا في اراضي ارمينيا وقال: أن حضور لاعبين جدد ومن خارج المنطقة يزيد من تعقيد الامور وعدم الاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الاجتماع قدم امين مجلس الأمن القومي الارميني تقريراً عن التطورات في منطقة القوقاز.