وأعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، يوم السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وقال الضيف في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى، "نعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت ٥ آلاف صاروخ وقذيفة".
وأضاف "العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل".
هذا وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صواريخ في تل أبيب وعسقلان.
واعترفت القناة 14 العبرية، بمقتل مستوطنة في تل أبيب وإصابة أربعة مستوطنين آخرين في عسقلان نتيجة سقوط صواريخ المقاومة على مدن الداخل المحتل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الملاجىء في "تل أبيب" فتحت جراء سقوط الصواريخ من قطاع غزة وطلبت سلطات الاحتلال من المستوطنين البقاء في منازلهم في الأماكن المحصنة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الملاجىء في "تل أبيب" فتحت جراء سقوط الصواريخ من قطاع غزة وطلبت سلطات الاحتلال من المستوطنين البقاء في منازلهم في الأماكن المحصنة.
وهزت انفجارات ضخمة مدينة القدس المحتلة إثر القصف الصاروخي من قطاع غزة.
وکشفت مراسلة قناة العالم ان المقاومة الفلسطينية حررت 5 کيلومترات من الاراضي المحتلة.
وأکدت ان قوات المقاومة استهدفوا دبابة اسرائيلية، ثم اقتحموا المستوطنات الاسرائيلية.
بدوره أكدت المقاومة الفلسطينية أن المقاومة تخوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في عدة نقاط على الحدود الشرقية لقطاع غزة
وسيطروا مقاومون فلسطينيون على مقر شرطة سديروت.
وأغلقت سلطات الإحتلال مطار "بن غوريون" الدولي.
وقال مسؤول فيما تسمى "نجمة داود" الإسرائيلية إن عدد القتلى في مستوطنات "غلاف غزة" كبير ولا نستطيع حصره الآن!
وفي جانب الفلسطيني وصلا جثمان شهيدان وعدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة فی وقت بدأ فیه جیش الإحتلال شن هجمات في قطاع غزة بعد ساعتين على الهجوم المباغت.
ونشر القسام صورة لأسر عدد من جنود الاحتلال ، بالقرب من أحد مستوطنات القطاع ، تحت تهديد المقاومة في غلاف غزة .
وكان جيش الاحتلال قد أذعن بأن صافرات الإنذار دوت في بات يام، عسقلان، سديروت، أشدود، أوفاكيم، كريات جات، نيس تسيون، ريشون لتسيون، الرملة، بئر يعقوب، رحوفوت، غان يافنه، كفار سابا، تل أبيب - يافا، بني براك، جفعتايم، هرتسليا. حولون، جافنيه، لخيش، حوف أشكلون".
كما دوت صافرات الإنذار في :" بئر توفيا، إشكول، غان رافيه، يوآف، شعار هنيغف، سدوت نيغف، هيفيل يفنه، ماتيه يهودا، برينر، جيزر، غيديروت، دروم هشارون"
وأكد صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس أن معركة طوفان الأقصى هي معركة تتبير العدو الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال.
وقال العاروري: علينا أن نخوض جميعًا هذه المعركة، وأخص المقاومين بالضفة .
وأضاف : الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة، وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع كل مستوطنات الضفة.
وأكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة اليوم السبت، أن مقاومينا في سرايا القدس جزء من هذه المعركة وبجانب إخوانهم في حماس كتفًا إلى كتف حتى النصر.
وخرج الشعب الفلسطيني الى الشوارع في مدينة نابلس بعد هذا اليوم التاريخي الذي أحدثه المقاومون في مستوطنات غلاف غزة.
من جانبه أكَّدَ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، يوم أمس أنَّ "حركة الجهاد الإسلامي ماضية في طريق الجهاد والمقاومة على رغم كل التحديات، وأنَّ المعركة مع العدو ستظل مستمرة حتى الانتصار على المشروع الصهيوني".