وقال ولايتي في بيان اليوم: “إن هذا الهجوم الإرهابي هو عمل إجرامي أظهر مرة أخرى الوجه القبيح والعنيف للإرهاب، ويكشف حقيقة تورط القادة والمنفذين في هذه الجريمة التي تقف خلفها بعض الجهات الإقليمية والدولية، والتي لا تزال تسعى إلى زعزعة استقرار سورية بهدف النهب واستغلالها سياسياً وأمنياً واقتصادياً”، معتبراً أن الحكومة الأمريكية والكيان الصهيوني المجرم من العوامل المحركة والمصممة والأساسية لهذا العمل الهمجي.
وأضاف ولايتي أن تجربة أكثر من عقد مضى تدل بشكل واضح على أن الأمن والاستقرار والأمن في سورية هو خلاف الاستراتيجيات الإقليمية لأمريكا وكيان الاحتلال، مؤكداً دعم إيران ومساعدتها الشاملة لحكومة وشعب سورية للتعامل بجدية وحسم مع التنظيمات الإرهابية ودرء شرها.
وشدد ولايتي على أن الحل هو الأمن والاستقرار الدائمين في سورية، الذي يتطلب انسحاب جميع الدول والجهات الفاعلة، والذين يتواجدون بشكل غير قانوني وبأشكال مختلفة في سورية، إضافة إلى تحمل المؤسسات الدولية المسؤولية وخاصة مجلس الأمن الدولي، والعمل من أجل مصلحة الشعب السوري دون أي نهج متحيز.