وكان الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، قد أعلن في وقت سابق أن عدد الأسرى الاسرائيليين في غزة يقدر بحوالي 250، وأن 22 منهم قتلوا جراء القصف الاسرائيلي.
في المقابل دعا مسؤول سابق في جهاز "الموساد" ديفيد ميدان، السبت الماضي، دعا حكومة الاحتلال إلى الإسراع في إتمام صفقة تبادل مع حركة حماس، قائلا إن الوقت لا يمر لصالح تل أبيب في المطالبة بمثل هذه الصفقة سريعا، حفاظا على حياة الاسرى في قطاع غزة.
وقال ميدان -الذي شغل في السابق منصب "منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية"، ويقف وراء إتمام صفقة "جلعاد شاليط" -خلال مقابلة مع ملحق صحيفة "هآرتس" العبرية في نهاية الأسبوع، "لا شك في أن القضية الأولى التي يجب على (إسرائيل) معالجتها هي قضية الرهائن، فالنافذة الزمنية محدودة للغاية، وينبغي الانتهاء من الصفقة في وقت قصير في غضون أسبوع".