ولم يخف ملحم بأن ساعات التقنين المطبقة تشهد في بعض الأحيان تغيراً ولاسيما خلال فترة الليل، إذ يتم وصل الكهرباء ساعة إضافية لتصبح فترة التغذية 3 ساعات متواصلة وذلك تبعاً لكميات الطاقة المتاحة، وفي الوقت نفسه يتم أيضاً تغيير برنامج التقنين في بعض مناطق المدينة وفق برنامج ضخ المياه وذلك لتأمين وصول المياه بشكل جيد إلى منازل المواطنين.
وفيما يتعلق بكميات الطاقة الكهربائية المخصصة لمدينة دمشق، أوضح ملحم بأنه لا توجد هناك كمية ثابتة من الكهرباء فهي تتغير بشكل لحظي.
ومع اقتراب فصل الشتاء يخشى القاطنون في مدينة دمشق من أن تزداد ساعات تقنين الكهرباء، ولاسيما أنهم عايشوا ذلك خلال موسم الشتاء المنصرم.
وفي هذا الصدد، توقع مدير عام كهرباء دمشق بأن يكون وضع التغذية الكهربائية خلال فصل الشتاء القادم أفضل من موسم الشتاء الماضي، مشيراً إلى أن المعنيين في الكهرباء وبالتعاون مع الجهات المعنية يبذلون جهوداً لتحقيق ذلك الأمر.
المصدر: غلوبال